كتب مدير العلاقات العامة في موقع صدى الولاية الاخباري
الاعلامي ركان الحرفوش
❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗
لا يمكن ولا يجب ان تنجح الولايات المتحدة و ربيبتها اسرائيل في السيطرة على غزة ولا يمكن ان تخسر المقاومة في مواجهة هذا الكيان ، فالمشروع هو اكبر من غزة وفلسطين وهو بحجم السيطرة على نصف الكرة الارضية من حيث السيطرة على الاقتصاد ومنابع النفط والغاز في المنطقة ، اما المرفأ العائم في غزة الذي انشأته الولايات المتحدة هو الحجر الاساس لهذا المشروع الاستعماري للولايات المتحدة وفرض انتداب جديد يتم نص قوانينه بدماء اهل واطفال غزة .
ان رياح المقاومة ستغيّر اتجاه اشرعة سفنهم القادمة لاخلاء اهل غزة من ارضهم عبر المرفأ العائم ، ورياح المقاومة من اليمن سوف تحمل الصواريخ لتضرب كل السفن التي لها علاقة ب الكيان في البحر المتوسط وسبب التصعيد اليمني لهذه الدرجة رسالة الى الاميركي ان مشروعك اصبح واضحا ، و رياح المقاومة من لبنان مستقرّة في مواجهة وتشغيل جيش العدو ريثما يتشكّل الاعصار حسب برودة و حماوة قراءة سياسة الولايات المتحدة في مصير غزة واهل غزة.
نرى موقف متقدّم ل بابا روما وتصريح واضح يدل على خوفه على الاقليات المسيحية في المنطقة بعد وضوح المشروع الاميركي الاسرائيلي للمنطقة واسلوب ادارته، كما و رأي الحزب التقدمي الاشتراكي وثنائه على عمل المقاومة في الدفاع عن لبنان وطبيعة وجودها الذي يحفظ وجود الطائفة الدرزية في لبنان على قاعدة من تعرفه افضل ممن لا تعرفه، بعد اقتناعه ان الولايات المتحدة لا تحفظ من يساعدها ولا يهمها الا مصالحها.
من هنا يظهر دور بناء اكبر سفارة اميركية في المنطقة ،تلك التي في عوكر التي تدعم الوجه الآخر للصهيونية في الداخل اللبناني المتمثّل بالمارونية السياسية في المشروع الاستعماري الجديد التي تخطط له الولايات المتحدة الاميركية في المنطقة، ومن ابرز اهدافها في لبنان ارضاخ المقاومة واهل المقاومة(الشيعة) اقتصاديا عبر الحصار الاقتصادي المفروض ودعمه بضغط عسكري يشابه حالة غزة، وفتح البحر امامهم للهجرة الطوعية والسيطرة على كل الثروة النفطية الممتدة من البقاع الشمالي الى الساحل الجنوبي الذي يتواجدون به الشيعة تاريخيا.